تعتبر الام الركبة عند الشباب من المشكلات الشائعة التي يواجهها معظم الشباب في مختلف أنحاء العالم، وتعد مصدر قلق كبير يؤثر على نشاطاتهم اليومية وأسلوب حياتهم، الركبة ليست مجرد مفصل يحمل وزن الجسم، بل هي أيضًا عنصر حيوي يساهم في الحركة والمرونة، تتعدد الأسباب وراء شعور الشباب بألم في الركبة، بدءًا من الإصابات الرياضية مرورًا بالأنشطة البدنية المفرطة، ووصولًا إلى العوامل الوراثية وأسلوب الحياة غير النشيط.
الام الركبة عند الشباب
قد يتفاوت موقع الام الركبة عند الشباب حسب السبب وراء المشكلة، كما يمكن أن تصاحب ألم الركبة علامات وأعراض مختلفة أحيانًا، وأبرزها مايلي:
- أصوات فرقعة أو طرقعة.
- الضعف أو عدم الاتزان.
- التورم والتصلب.
- عدم القدرة على فرد الركبة تمامًا.
- الاحمرار والدفء عند اللمس.
كما ينصح الدكتور هشام العزازي أحد أفضل الأطباء المختصين في آلام الركبة بزيارة الطبيب في حالة الشعور بالحالات الموضحة أدناه:
- عدم قدرة الشخص على تحمل الوزن على الركبة أو الشعور بعدم استقرارها.
- ظهور تورم واضح في الركبة.
- العجز عن تمديد الركبة أو ثنيها بشكل كامل.
- ظهور تشوه ملحوظ في الساق أو الركبة.
- الإصابة بالحمى، بالإضافة إلى ملاحظة احمرار في الركبة أو الإحساس بالألم أو الانتفاخ فيها.
- الشعور بألم شديد في الركبة مرتبط بإصابة أخرى
أسباب الام الركبة عند الشباب
يمكن للشباب أن يتفادوا آلام الركبة و يضمنوا جودة حياة أفضل على المدى الطويل، وأضاف الدكتور هشام العزازي أن آلام الركبة عند الشباب تصنف وفقًا للنوع وهي كما يلي:
ألم الركبة الأمامي متلازمة الألم الرضفي الفخذي
هذا النوع من الألم يظهر نتيجة للضغط المتزايد على الركبة عندما تسحب الرضفة من مكانها، ويحدث نتيجة لأحد الأسباب التالية:
- استخدام أدوات أو أساليب تدريب رياضية غير ملائمة.
- ظهور مشاكل ترتبط بقوة عضلات الركبة و مرونتها، مما يؤدي إلى دوران غير طبيعي في منطقة الورك.
- وجود ضيق أو ضعف مرونة في عضلات الفخذ.
- الاستخدام الزائد للركبة، مثل التكرار المستمر للانحناء أثناء القفز أو الجري أو غيرها من الأنشطة الرياضية.
- وجود مشاكل في المحاذاة مثل القدمين المسطحتين أو عدم محاذاة الرضفة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تغيير في نمط المشي عن الطبيعي.
ألم الركبة الناجم عن الإجهاد أو التمزق أو الالتواءات
وأشار الدكتور هشام العزازي ان العوامل المسببة لالام الركبة عند الشباب المرتبطة بهذا النوع تتضمن ما يلي:
- تمزق الغضروف الموجود بين عظم الفخذ وعظم الساق.
- إصابات الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى الرباط الجانبي الوحشي والرباط الجانبي الأنسي.
- التهاب وتهيج الوتر الذي يربط الرضفة بالظنبوب، أو وتر العضلة الرباعية الرؤوس الذي يربط عضلات الفخذ الأمامية بالرضفة.
- التهاب الجراب هو حالة تحدث نتيجة انتفاخ أحد الأكياس المائية الموجودة في الركبة.
- تغيير مكان الرضفة بسبب حدوث خلع في الركبة.
ألم الركبة الناجم عن بعض الحالات الطبية
ذكر الاستاذ الدكتور هشام العزازي بأنه توجد العديد من الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على الركبة ومنها:
- داء أوزغود – شلاتر، يحدث في النقطة التي يرتبط فيها وتر الرضفة بالجزء العظمي البارز من عظم الظنبوب أي عظم الساق، ويكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب الإفراط في استخدام عضلات الفخذ.
- التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب التورم والتصلب والألم وفقدان حركة المفاصل، بما في ذلك الركبة.
- التهاب العظم والغضروف السالخ، يحدث فيها انفصال جزء من غضروف المفصل والعظم الذي يقع تحته عن العظام الأخرى، ويمكن أن تظهر هذه الحالة في الجزء العلوي من عظم الفخذ.
إذا كنت تعاني من آلام الركبة يمكنك مراجعة الأستاذ الدكتور هشام العزازي أحد أفضل الأطباء المختصين في علاج الام الركبة عند الشباب، حيث يعتمد في تشخيصه على أحدث التقنيات الطبية لضمان حصول المريض على العلاج الصحيح والفعال، ويمكن استشارة الدكتور من خلال التواصل معه عبر الأرقام التالية:
- 01100388388 (+2).
- 01208188181 (+2).
- 01101189898 (+2).
- 01101198989 (+2).
عوامل الخطر
وأوضح دكتور هشام العزازي، أنه يمكن أن تؤدي مجموعة من العوامل إلى زيادة احتمال مواجهة مشاكل وحدوث الام الركبة عند الشباب، ومنها مايلي:
- مشكلة السمنة وزيادة الوزن تسبب ضغطًا إضافيًا على مفاصل الركبتين، حتى عند القيام بأنشطة يومية مثل المشي أو صعود ونزول السلالم، كما أن الوزن الزائد يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، بسبب تعرض الغضروف المفصلي للكسر بسهولة.
- بعض المهن أو الرياضات قد تؤدي إلى ضغط أكبر على ركبتيك مقارنة بأخرى، فمثلًا يعتبر التزلج على الجبال باستخدام أحذية التزلج الصلبة وما يترتب عليه من احتمالية السقوط، بالإضافة إلى القفز والمراوغات في كرة السلة، والضغط المتكرر على الركبتين عند الجري، فهي عوامل تزيد من مخاطر إصابتك في الركبة.
- نقص لياقة العضلات أو ضعف قواها يمكن أن يزيد من فرص التعرض لإصابة في الركبة، في حين أن العضلات القوية تعمل على تثبيت المفاصل وحمايتها.
- وجود إصابة سابقة فمن المحتمل ان تتعرض للإصابة مجددًا.
- الصدمة تحدث عندما يبدأ الشخص النشاط البدني دون القيام بتمارين الإحماء أو يمارس التمارين بشكل غير صحيح، مثل أولئك الذين يمارسون رياضة كرة السلة حيث يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلة.
- الالتهابات البكتيرية، يمكن أن يحدث التهاب النسيج الخلوي بسبب ضعف جهاز المناعة، أو بعض الأمراض الجلدية، أو السمنة، أو التورم المتكرر في اليدين والساقين، كما يمكن أن يتعرض له الأشخاص الذين يتناولون الأدوية عبر الإبر.
نصائح للوقاية من آلام الركبة عند الشباب
قد يكون من الصعب تجنب آلام الركبة بشكل كامل، إلا أن هناك عدة اقتراحات نصح بها الدكتور هشام العزازي لتقليل خطر الإصابات وتفاقم حالة المفصل وهذه الاقتراحات تكمن في النقاط المذكورة أدناه:
- تخلص من الوزن الزائد واحتفظ بوزن صحي، فهذه من أفضل الوسائل للحفاظ على صحة ركبتيك، فكل كيلوغرام إضافي يشكل ضغطًا على مفاصلك، مما يزيد من خطر التعرض للإصابات والالتهابات المفصلية.
- احرص على المحافظة على لياقتك البدنية لتتمكن من ممارسة رياضتك المحببة، و خصص بعض الوقت لتجهيز عضلاتك وإعدادها بشكل جيد لتحمل الجهد البدني المطلوب لممارسة رياضتك المفضلة.
- تدرب بفعالية و تأكد من اتباع الأساليب المثلى وأنماط الحركة المناسبة أثناء ممارسة رياضاتك أو أنشطتك المفضلة، قد يكون من المفيد لك أن تلتحق بجلسات تدريبية مع مدرب محترف.
- ارتدي أحذية بمقاس ملائم للحفاظ على استقامة وتوازن الساق.
في ختام حديثنا عن الام الركبة عند الشباب، نجد أن هذه المشكلة الصحية باتت شائعة بشكل متزايد مما يستدعي الانتباه والتوعية، وتعتبر الركبة من مفاصل الجسم الأساسية التي تتحمل العديد من الضغوطات خلال النشاطات اليومية والتمارين الرياضية، لذلك من الضروري أن يتخذ الشباب خطوات استباقية للحفاظ على صحة ركبهم، من خلال ممارسة التمارين المناسبة، والتوازن بين النشاط والراحة، واتباع نمط حياة صحي.
