يُعد عرق النسا هو أحد أكثر الأمراض المؤلمة التي تُؤثر على كل من العمود الفقري والجهاز العصبي؛ إذ يُعاني المصاب به من آلام حادة وشديدة تمتد من أسفل الظهر مرورًا بالساقين والأرداف حتى أسفل القدم؛ وهو ما يؤثر على جودة حياة المصاب بشكل كبير، كما أنه يتسبب في التهاب أو تهيج العصب الوركي الذي يُعد أطول عصب موجود بجسم الإنسان، الأمر الذي يؤدي للشعور بالخدر أو الألم بالأطراف السفلية، لكن ومع العلاجات المتقدمة والتطورات الطبية الحديثة أصبح من الممكن علاج عرق النسا؛ لذا سنوضح لك في هذا المقال مخاطر عرق النسا وكيفية علاجه بأفضل الطرق الآمنة والفعالة.
مخاطر عرق النسا

يحدث عرق النسا نتيجةً للضغط على العصب المتواجد بالعمود الفقري؛ الأمر الذي يتسبب بظهور العديد من المضاعفات والمخاطر التي بينها إحدى الدراسات، ومن أبرز مخاطر عرق النسا التي يمكن للمصاب الشعور بها إذا لم ينم تقليل الضغط الواقع على العصب ما يلي:
- الإحساس بألم شديد.
- انفتاق أو انزلاق القرص.
- فقدان أو ضعف الإحساس بالساق المصابة.
- فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
- تلف دائم بالأعصاب.
- هبوط القدم نتيجة التنميل الذي يتسبب في جعل المشي أمرًا صعبًا بل ومستحيلًا كذلك.
اقرأ أيضا:
طريقة النوم لعلاج عرق النسا
نظرًا لكثرة مخاطر عرق النسا وما يتسبب فيه هذا المرض من ألم كبير، فإنه يجب علاجه في أسرع وقت ممكن، وليس هناك طريقة علاج معينة، ولكن هناك وضعيات نوم قد تُساعد في تخفيف الألم؛ ومن هذه الوضعيات ما يلي:
- النوم بشكل مستقيم: يدعي الكثير من الأشخاص المصابين بعرق النسا أن الألم يكون أخف وأقل عند النوم بشكل مستقيم على الظهر، بحيث تكون الأرداف والأكتاف والرأس بخط مستقيم، ويُنصح كذلك بوضع وسادة أسفل العنق والرأس وليس أسفل الأكتاف، وقد يحتاج الشخص ببعض الحالات لوضع وسادة أسفل الركب.
- النوم بوضعية الجنين: قد تُساعد وضعية الجنين في تخفيف ألم عرق النسا نتيجة الديسك؛ إذ تُساعد تلك الوضعية على المباعدة ما بين الفقرات، لكن يشتكي بعض الأشخاص من زيادة شدة الألم لديهم عند النوم بتلك الطريقة، ويتم النوم بهذه الوضعية عن طريق الاستلقاء على أحد الجانبين، وتقريب الركب ناحية الصدر، ويُمكن أيضًا وضع وسادة بين الركبتين أو الأرجل عند النوم بهذه الوضعية.
- النوم جانبًا: وجد بعض الأشخاص أن النوم بهذه الوضعية يُساعد على التخفيف من الضغط الواقع على الجسم نتيجة عرق النسا، ويتم النوم بهذه الوضعية عن طريق الاستلقاء على جانب الجسم غير المُصاب، ويُمكن وضع وسادة ما بين الفراش والخصر إذا كان يفضل بينهم الفراغ.
- النوم على الأرض: قد يُساعد النوم على الأرض في تحسين الاستقامة الخاصة بالعمود الفقري والتخفيف من الضغط الواقع عليه، ويُمكن في هذه الحالة استعمال فراش خفيف كالذي يُستخدم للتخييم أو اليوغا، والاستلقاء على الظهر أو أي وضع مريح للشخص.
ما هو علاج عرق النسا
حتى لا تتطور مخاطر عرق النسا لابد من علاجه في أسرع وقت بمجرد الإصابة به، وتعتمد طرق علاج عرق النسا على التخفيف من الآلام المصاحبة له أو التخلص منها، ويُعد التردد الحراري من أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج عرق النسا، وهو طريقة آمنة وفعالة للتخلص من آلام عرق النسا في غضون مدة قصيرة، وذلك على العكس من التقنيات الأخرى.
ويعتمد ذلك العلاج على توجيه ترددات حرارية لمكان الإصابة؛ لمنع وصول إشارات الألم التي تصدر عن العصب الوركي للمخ، وفيما يلي نُوضح لك كيفية إجراء هذه العملية على النحو التالي:
- يخضع المريض في البداية للتخدير الموضعي.
- تُوجه إبرة الجهاز التي تنقل الترددات الحرارية من الجهاز للعصب الوركي (مكان الإصابة)، باستخدام الجهاز الخاصة بالأشعة التداخلية.
- تؤدي الترددات الحرارية إلى تلف جزء في العصب الوركي الذي يتسبب في الألم؛ الأمر الذي يقلل من قدرته على إرسال إشارات الألم للمخ، لذا فإن المريض لا يشعر بالألم بعد أن يتم إجراء العملية له.
- ويمكن للمريض أن يعود إلى المنزل بعد أن ينتهي إجراء التردد الحراري له مباشرةً، ويمكنه كذلك أن يمارس أنشطته اليومية بسهولة خلال يوم أو يومين من إجراء العملية كحد أقصى.
ومما يجدر ذكره أنه يُحتمل أن يعاني بعض المرضى من آلام متوسطة أو بسيطة بعد إجراء العملية لهم، لكن عادةً ما تتلاشى هذه الآلام في غضون عشرة أيام.
اقرأ أيضا: علاج عرق النسا في الرجل اليسرى
مميزات تقنية التردد الحراري لـ علاج عرق النسا
يعد التردد الحراري من التقنيات التي أثبتت فعاليتها بعلاج معظم حالات عرق النسا بشكل آمن، وذلك دون الحاجة للخضوع لأي تدخل جراحي؛ وذلك لما تتمتع به هذه التقنية من مميزات عديدة؛ من أبرزها ما يلي:
- يتم إجراء عملية التردد الحراري تحت تأثير التخدير الموضعي وليس التخدير الكلي الذي يمكن أن يؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة ببعض الأحيان.
- يُعد علاجًا مناسبًا إذا لم يستجب المريض للعلاج الطبيعي والأدوية.
- يُمكن من خلاله تحديد مكان الالتهاب والألم بدقة كبيرة.
- يعود المريض بعد إجراء هذه العملية لممارسة الأنشطة اليومية له بشكل طبيعي، وذلك بعد يومين فقط من إجراء العملية.
- لا تُشكل أي خطورة على مهمة ووظيفة العصب الوركي.
من هو افضل طبيب لعلاج عرق النسا؟
تجنبًا لمخاطر عرق النسا وما يتسبب فيه هذا المريض من ألم كبير، يجب عليك علاجه بسرعة على يد أحد الأطباء المتخصصين في علاج الآلام، مثل الأستاذ الدكتور هشام العزازي المتخصص في علاج الآلام؛ إذ أن لديه خبرة كبيرة في العناية المركزة والتخدير، ويُوفر علاجات غير جراحية لبعض الحالات كالانزلاق الغضروفي وغيره، ويهتم الدكتور بالتشخيص الدقيق؛ حتى يتمكن من تشخيص المرض الذي يعاني منه المريض بدقة، ويصف له العلاج المناسب لحالته، وهو يقوم بمتابعة المريض بعد العلاج كذلك؛ لضمان فعالية النتائج، ويمكنك التواصل معه بسهولة من خلال الأرقام الخاصة به على النحو التالي:
- 01100388388.
- 01208188181.
- 01101189898.
- 01101198989.
لذا فلا تتردد الآن في التواصل مع الدكتور هشام العزازي إذا كنت تعاني من عرق النسا أو أي مرض آخر يتسبب في آلام لديك؛ لحجز موعد لديه وزيارته لتشخيصك بدقة ووصف العلاج المناسب لحالتك.
اقرأ أيضا:
وهكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي عرفناك خلاله على مخاطر عرق النسا الذي يعد من أكثر الأمراض المؤلمة التي تؤثر على حياة الأشخاص اليومية؛ لما يتسبب فيه من آلام شديدة جدًا في كل أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة والقيام بالمهام اليومية التي كان يفترض للمريض القيام بها، ولكن يمكنك الآن علاج هذا المرض مع الدكتور هشام العزازي باستخدام أحدث التقنيات الطبية وبأفضل الأسعار كذلك.
أسئلة شائعة عن مخاطر عرق النسا
هل المشي مفيد لمريض عرق النسا؟
نعم قد يكون المشي مفيدًا بالنسبة لمرضى عرق النسا؛ إذ أنه يُساعد على تحسين الدورة الدموية، فضلًا عن دوره في تقوية العضلات التي تُحيط بالعمود الفقري.
هل يتم الشفاء من عرق النسا نهائيا؟
عادةً ما يتم الشفاه من عرق النسا نهائيًا عند أغلب الأشخاص بدون جراحة، حيث يمكن أن يتحسن الوضع بشكل تلقائي، أو من خلال بعض العلاجات البسيطة، لكن ومع ذلك قد تحتاج الكثير من الحالات للمزيد من الرعاية، كاللجوء للعلاج الطبيعي السليم الذي يعتبر الخيار الأول بالخطة العلاجية لعلاج عرق النسا، فضلًا عن الحقن أو الأدوية، وقد تتطلب بعض الحالات اللجوء إلى الجراحة.
كيف اعرف اني شفيت من عرق النسا؟
هناك بعض العلاجات الجسدية التي تدل على الشفاء من عرق النسا، مثل انتظام نسبة التعرق، فحين يشعر الشخص بأن نسبة التعرق لديه قد قلت وباتت أكثر انتظامًا، فإن هذه علامة جيدة بأن الشفاء قد بدأ، وعادة ما تكون هناك آلام وأعراض جسدية مزعجة مصاحبة لعرق النسا، وحين تلاحظ تحسن تلك الأعراض، فإن هذا يشير لبدء الجسم في التعافي.