أسباب الآم الركبة

أسباب الآم الركبة

يزداد ألم الركبة بشكل كبير لدى كبار السن وبالتالي فإنه يعيق الحركة وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي، ويرغب الكثيرون في التعرف على أهم أسباب الآم الركبة حتى يتم تشخيصها ومعالجتها بشكل جيد من قبل الطبيب، ومن أفضل الأطباء الذين لديهم الخبرة لتخفيف آلام الركبة واكتشاف السبب الذي أدى إلى ذلك هو الدكتور هشام العزازي، وخلال السطور التالية سنتعرف على التفاصيل.

أسباب الآم الركبة

أسباب الآم الركبة
أسباب الآم الركبة

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث آلام في الركبة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • الكسر والخلع: إذا شعرت بوجود ألم مستمر في ركبتك بعد حادثة أو سقوط فمن الممكن أن يكون سبب الألم هو حدوث كسر أو خلع بها، لذا يجب أن تتوجه إلى الطوارئ مباشرة حتى تتأكد من سلامة ركبتك وبالتالي ستتلقى العلاج المناسب لحالتك، وفي بعض الحالات قد يحدث كسر بركبتك بشكل بطئ بمعنى أن تكون قادرًا على الحركة مع بداية إصابتك ومن ثم لا تتمكن من القيام بنشاطاتك بشكل طبيعي
  • حدوث تمزق بالأربطة: إذا مارست رياضة كرة القدم وبعدها شعرت بألم في ركبتك فمن الممكن أن تكون قد أصبت بتمزق في أربطة الركبة، وهو السبب في حدوث تورم وألم بالركبة وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
  • التهاب بالمفاصل: ينشأ عن التهاب المفاصل عدة أعراض ومنها حدوث تورم وألم وتعب وعدم قدرة الشخص على تحريك ركبته وفي حالة الاعتناء بشكل جيد بعظامك واكتشاف سبب الألم فمن الممكن أن تتغلب عليه.
  • تمزق بالغضروف الهلالي: من الممكن أن تتسبب الحركة المفاجئة والغير صحيحة كوضع كل ثقل جسمك على الركبة في تمزق الغضروف الهلالي، ومن ثم ستشعر بألم كبير في ركبتك مع عدم التمكن من تحريكها.
  • الإصابة بالنقرس: وقد يكون السبب في ألم الركبة الذي تشعر به هو إصابتك النقرس وهو مرتبط بعدة أعراض مثل التورم والألم الشديد اللذان يظهران بشكل سريع ومفاجئ، وقد يحدث احمرار في الركبة وكون علاج النقرس هو الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب والتي ستساعد في تخفيف الألم.
  • التهاب بالجراب: يعتبر الجراب هو قرص مملوء بالسائل المائي والذي يساعد في التخفيف من احتكاك العضلات والأوتار بالعظام، ويكون هذا الجراب بمنطقة المفاصل وعند حدوث التهاب به ستشعر بألم وتورم في الركبة، ولن تتمكن من تحريك القدم حتى في حالة الراحة.
  • خشونة الركبة: تعتبر خشونة الركبة هي تفكك تدريجي بالغضروف المفصلي وينتج عن ذلك أن يكون المفصل قاسيًا ومؤلمًا، ويعتبر من أهم أسباب الآم الركبة، حيث تتسبب الخشونة في صعوبة ثني ركبتك مع الشعور بتحجر وتورم بالركبة بعد تحريكها، ويرتفع معدل الإصابة بخشونة الركبة مع التقدم بالعمر.

كل تلك الأسباب تحتاج إلى طبيب متمكن حتى يكتشف سبب الألم الموجود في ركبتك، ومن أفضل الأطباء المتمكنين هو الأستاذ الدكتور هشام العزازي.

أعراض ألم الركبة

وتختلف أعراض ألم الركبة تبعًا لسبب المشكلة التي أدت إلى ذلك الألم، ومن أشهر هذه الأعراض:

  • تصلب وتورم بالركبة.
  • عدم اتزان وضعف بالركبة.
  • عدم قدرتك على فرد ركبتك.
  • طرقعة أو فرقعة بالركبة.
  • احمرار عند لمس الركبة.

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات:

  • عدم قدرتك على تحمل وزن على ركبتك أو عند الشعور بأن ركبتك متصلبة وغير ثابتة.
  • عند ملاحظتك لوجود تشوه بالركبة أو بالساق.
  • في حالة وجود ألم شديد في ركبتك بعد الإصابة.
  • احمرار وتورم في ركبتك مع الإصابة بالحمى.
  • عدم القدرة على ثني ركبتك.

لا تعتبر كل الآلام  في الركبة خطيرة ولكن تكون خطيرة في بعض الحالات الطبية مثل وجود هشاشة بالعظام والتي تؤدي إلى زيادة ألم ركبتك كما أنها تضر المفاصل في حالة عدم استخدام علاج لها.

كيفية الوقاية من أسباب الآم الركبة

لا يمكنك أن تتجنب ألم الركبة دائمًا، ولكن توجد مجموعة من النصائح التي يمكن الأخذ بها حتى تتجنب الإصابات، ومن بينها ما يلي:

  • يجب أن تتخلص من وزنك الزائد واحتفظ بوزن مثالي وبالتالي تتمكن من المحافظة على ركبتك فكل جرام زيادة يؤثر بالسلب على الركبة ومن ثم سيكون عبئًا على المفاصل، وبالتالي تزيد من خطر إصابتك بالتهاب بالمفاصل.
  • تمرن جيدًا واستخدم أنماط وأساليب حركية جيدة أثناء ممارستك الرياضة ويمكنك التمرن مع مدربين محترفين.
  • نجد أن ضعف عضلاتك يؤدي إلى حدوث إصابة بالركبة، لذا يمكنك القيام بعمل تمارين الثبات  والتوازن حتى تعمل عضلاتك التي تحيط بالركبة بكفاءة أعلى.
  • قم بممارسة تمارينك الرياضية بذكاء فإذا كنت مصابًا بالتهاب مفصلي أو ألم مزمن بالركبة فيحب أن تقوم بتغيير أسلوب تمرينك حيث يمكنك ممارسة السباحة أو ممارسة أنشطة لا تحتاج إلى ضغط كبير على ركبتيك.

علاج آلام الركبة

وبعد أن تعرفنا على أسباب الآم الركبة والأعراض التي ستشعر بها وكيفية الوقاية، سنتعرف على طرق علاج آلام الركبة، ويعتمد كل علاج على سبب الألم وشدته، ومن بين تلك الطرق:

  • استخدام أدوية لعلاج ألم الركبة: تبعًا لحالتك وسبب ألم الركبة لديك سيقوم الطبيب بوصف علاج دوائي لتخفيف ألم الركبة، فمن الممكن تناول مضاد التهاب مثل الإيبوبروفن وكذلك النابروكسين، أو تناول الباراسيتامول وذلك تبعًا للجرعة التي حددها الطبيب.
  • استخدام دعامة الركبة: تعمل دعامات الركبة على دعم الركبة وتثبيتها بمكانها، وقد تكون تلك الدعامة مصنوعة من معدن صلب أو من البلاستيك.
  • العلاج البدني لعلاج ألم الركبة: من الممكن أن يقترح عليك الطبيب استخدام العلاج الطبيعي وذلك في حالة إصابة المريض بالتهاب بالمفاصل أو يتعافى من الإصابة، حيث يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتحديد مجموعة من التمارين مثل تمارين التمدد بالإضافة إلى التمارين التي تعمل على تقوية العضلات التي تحيط بركبتك، ومن ثم سيتم تثبيت الركبة وسيساعد على تخفيف الألم الحادث بها.
  • جراحة الركبة: لن يحتاج كافة المصابين بألم بالركبة إلى الجراحة، ولكن في حالة لم تجدي العلاجات الأخرى وكان الألم بالركبة شديد لا مكن تحمله، فيجب في تلك الحالة التدخل الجراحي، وقد يحتاج المريض لإصلاح كسر بالعظام أو إصلاح أربطة تالفة وقد يحتاج بعض المصابين إلى استبدال الركبة سواء بشكل كلي أو جزئي في حالة كانت تؤثر على حركتك وقدرتك على الوقوف.

ومن أفضل الأطباء الذين يمكنهم تحديد طريقة العلاج المناسبة لك تبعًا لحالتك هو الدكتور هشام العزازي ويمكن التواصل معه من خلال تلك الأرقام:

  • 01100388388.
  • 01208188181.
  • 01101189898.
  • 01101198989.

وفي الختام يجب عليك تجنب أسباب الآم الركبة حتى تتفادى الألم الشديد الذي تشعر به، كما يجب أن تستشير الطبيب فورًا قبل حدوث أية مضاعفات وبالتالي سيتمكن الطبيب من تحديد السبب الذي أدى إلى هذا الألم وتحييد الخطة المناسبة للعلاج.

Share the Post:

مقالات ذات صلة

احجز موعد

للحجز و الاستعلام برجاء كتابة بياناتك و سوف نتواصل معكم في اقل من 24 ساعة

تاكد من السرية التامة لكل معلوماتك