التخلص من عرق النسا نهائيا وذلك عبر طرق العلاج المتنوعة التي تهدف إلى التخفيف أو القضاء على الألم، بالإضافة إلى ذلك فإنها تعمل على زيادة قدرة المريض على الحركة.
التخلص من عرق النسا نهائيا الذي ينتج من العصب الوركي، ويعرف العصب بأنه أحد أعصاب الجسم الأكبر حجمًا ويتسبب في حدوث عرق النسا الذي يحدث الألم في أسفل الظهر وتمتد هذه الألم إلى الساقين بالإضافة إلى ذلك فإن درجة الإصابة بالمرض مختلفة بين الأشخاص المصابين حيث أن البعض قد يعاني من صعوبة عند الجلوس بالإضافة إلى صعوبة عند المشي وفي بعض الأحيان الألم عند النوم، كما أن أقل الحركات التي يقوم بها بعض المصابين تتسبب في حدوث الألم جسدية لهم.
التخلص من عرق النسا نهائيا
يعتبر عرق النسا من الأمراض التي تسبب قلقًا للرجال والنساء، وذلك يرجع إلى أن تأثير المرض على الجسم قد يتسبب في إعاقة الحركة لدى المريض حيث أن هناك بعض العوامل التي قام الأستاذ الدكتور هشام العزازي بتوضيحها بأنها تؤثر على المرض وهي العمر، والوزن، وأمراض العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي ويقوم الدكتور بتشخيص دقيق للمريض يجعله قادر على تقديم العلاج المناسب لكل حالة.
ويمكن التواصل بسهولة مع الدكتور هشام العزازي المتخصص في العلاج التداخلي بالإضافة إلى علاج الألم وذلك في حالات العمود الفقري ويمتلك الدكتور هشام خبرة كبيرة في العناية المركزة، كما أن لديه خبرة في التخدير ويقوم بتوفير علاجات مميزة بطرق غير جراحية للعديد من الحالات الطبية منها ضيق القناة العصبية وأيضًا الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة.
وتكون طرق التواصل مع الطبيب متمثلة فيما يلي:
- 01101189898 (+2)
- 01100388388 (+2).
- 01101198989 (+2).
- 01208188181 (+2).
أسباب ألم عرق النسا
هناك العديد من الطرق التي تساعد في التخلص من عرق النسا نهائيا، ولكن يلزم معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث عرق النسا حيث يختلف التشخيص لكل حالة عن الأخرى وتكون هذه الأسباب كالآتي:
- العمر: يؤثر العمر على العظام والعضلات للإنسان، حيث كلما زاد العمر كلما ضعف كلًا منهم.
- انزلاق غضروفي: يعمل الانزلاق الغضروفي على التسبب في العديد من المشاكل، حيث أنه من الأسباب التي تحدث عرق النسا بالإضافة إلى الضغط على الظهر ينتج عنه ازاحة في الأقراص الغضروفية وذلك يعمل على ضيق القناة الشوكية والتي ينتج عنها ضغط كبير على العصب الوركي.
- أورام العمود الفقري: بعض إصابات العمود الفقري بالأورام قد تتسبب في عرق النسا، ويعتمد ذلك على مكان الورم في العمود الفقري.
من هم الأكثر عرضة لألم عرق النسا
أوضح الأطباء المتخصصين في علاج عرق النسا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعرق النسا، بالإضافة إلى كيفية التخلص من عرق النسا نهائيا ويكون الأشخاص الأكثر عرضة هم التالي:
- الرياضيون: يعتبر الرياضيون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بعرق النسا، وذلك ينتج من التمارين الخاطئة أو الضغط على الجسم في تمارين رفع الأثقال والتي تتسبب في عدم التوازن للشخص مع حدوث الألم أسفل الظهر.
- داء السكري: يتعرض الشخص المصاب بداء السكري إلى الاصابة بعرق النسا، حيث أن زيادة نسبة السكر بالدم يتسبب في التأثير على الجهاز العصبي ويكون الجسم عرضة للإصابة بعرق النسا.
- الحمل: بعض الحوامل معرضين للإصابة بضرر في العصب الوركي والذي قد يكون تلف بالعصب، حيث أن وزن الطفل قد يضغط على عضلات البطن وأسفل الظهر، ويؤدي ذلك إلى ضعف في عضلات الظهر والاصابة بعرق النسا.
- الوزن: زيادة الوزن يتسبب في الإصابة بعرق النسا، حيث أن الوزن الزائد يؤثر على الظهر وخاصة العمود الفقري.
- نمط الحياة: يؤثر نمط الحياة الخاطئ على عرق النسا، حيث أن الأعمال المكتبية والجلوس لفترات طويلة قد يتسبب بالألم عرق النسا.
اقرأ ايضاً: اسباب عرق النسا
التخلص من عرق النسا
وفر الدكتور هشام العزازي برامج علاجية مناسبة تساعد في التخلص من عرق النسا نهائيا، بالإضافة إلى الطرق التي تساعد في تخفيف الألم والتي تتمثّل التالي:
الكمادات الساخنة والباردة
يوصي الطبيب لمرضى عرق النسا بعمل كمادات مياه ساخنة لبضع دقائق، وبعدها بعدها بأيام عمل كمادات باردة على المنطقة التي تؤلم.
اليوجا
تعتبر اليوجا أفضل طريقة لعلاج الآلام الناتجة عن عرق النسا، حيث أنها تساعد في تقوية العضلات بالإضافة إلى أنها تقضي على الألم، وله تأثير إيجابي للتخلص من الكثير من الأمراض.
التمارين الرياضية
يقوم الطبيب بوصف بعض التمارين الرياضية التي تساعد في علاج الألم التي يسببها عرق النسا، وقد تبدأ التمارين بالمشي الذي يساعد في تحسين الحركة لدى الشخص المصاب.
الراحة
قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش لمدة معينة، وذلك عند تعرض الجسم إلى إجهاد كبير، وقد يعمل ذلك على التخلص من الألم ويكون عبر النوم على مرتبة طبيبة أو متساوية.
الوخز
يساعد الوخز بالإبر على التخلص من عرق النسا نهائيا، حيث أنه يعمل على راحة العضلات بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية بالجسم بالإضافة إلى أن التدليك يعتبر من الأمور الهامة في القضاء على عرق النسا.
الأدوية
بعد أن يقوم الدكتور هشام العزازي بفحص المريض يبدأ في وصف مجموعة من الأدوية والتي لها تأثير إيجابي في الكثير من الحالات وهذه الأدوية متمثلة في:
- مضادات الالتهاب.
- العقاقير الأسيتامينوفين.
- الأسبرين.
- النابروكسين.
- مضادات الاكتئاب.
العلاج الطبيعي
تقوم جلسات العلاج الطبيعي بمساعدة الشخص الذي لديه ألم عرق النسا على التقليل أو التخلص من الألم، حيث أنها تعمل على تقوية العضلات التي تحيط بالعمود الفقري وذلك يدعم الأقراص الغضروفية الموجودة بالعمود الفقري بالإضافة إلى العمود الفقري، كما يقلل الضغط على العمود الفقري ويحافظ على المنحنيات الموجودة به.
الأكل الممنوع لمرض عرق النسا
تعددت الأطعمة التي يجب منعها من أجل التخلص من عرق النسا نهائيا، وهذه الأطعمة تتمثّل في الآتي:
- الأطعمة المقلية: تتسب في زيادة في وزن الجسم، وذلك لا يساعد في علاج عرق النسا لأنه يعمل على الضغط على الفقرات كلما زاد الوزن وتقل احتمالية علاج عرق النسا.
- الدهون المعالجة والمشبعة: تعد الأطعمة التي تحتوي على دهون سواء مشبعة أو معالجة من أكثر الأطعمة ضرارًا لمرضى عرق النسا ويرجع ذلك إلى أن العلاج لا يتناسب مع زيادة الوزن ويقلل احتمالية معالجة الالتهابات.
- السكريات: يعمل السكر على زيادة الوزن، والتي تؤثر سلبًا على الجسم وخاصة العمود الفقري وتتسبب في الإصابة بعرق النسا.
- الكافيين: يزيد الكافيين من نسبة الالتهاب الموجودة في الجسم، ولذلك لمعالجة التهاب عرق النسا يجب التوقف عن تناول الكافيين.
- الحبوب المكررة: تحتوي الحبوب المكررة على مادة تعمل على التقليل من الاستجابة للتخلص من الالتهاب، وهي مادة الجلوتين التي تخفض مستويات مقاومة الالتهاب.
- الزيوت النباتية: تقوم بزيادة نسبة الالتهاب لذلك يلزم التقليل أو التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالزيوت النباتية عند البدء في علاج عرق النسا.
وفي نهاية موضوعنا عن التخلص من عرق النسا نهائيا الذي يتسبب في قلق كبير لكثير من الأشخاص المصابين بالألم ناتجة عن عرق النسا، ولذلك فإن اختيار طبيب متمرس لديه خبرة كبيرة في هذا التخصص هو أفضل اختيار للراغبين في التخلص نهائيا من الألم والدكتور هشام العزازي يعتبر الأفضل في هذا التخصص حيث أنه يساعد الأشخاص على التغلب والسيطرة على الألم التي يسببها عرق النسا، وأيضًا يساعد المرضى في العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية وذلك يرجع إلى تمكنه من القيام بالتشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب لكل حالة.