ما هو تخصص علاج الألم؟ سؤال يراود الكثير من المرضى وبعض من الأطباء في بداية المشوار الطبي، فهذا التخصص يُعطى لخريج كلية الطب البشري و الحاصل على الماجستير والدكتوراه في مجال التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام ويعتبر هذا التخصص من التخصصات المستحدثة التي انتشرت في الثمانينات و بدأ التعرف عليها وظهورها بقوة في الألفينات.
يعتبر مركز علاج الالم بالاسكندرية للدكتور هشام العزازي من أقدم وأفضل المراكز التي يمكنك الاستعانة بها وحل مشكلة الآلام المستمرة بفضل خبرته الواسعة في عدة مجالات مع وجود فريق عمل من المتخصصين الخبراء.
ما هو تخصص علاج الألم؟
في بداية ظهور تخصص علاج الألم كان يتم استهداف مرضي الأورام وعلاج الآلام الناتجة عنه، وبعد ذلك بدأ التخصص في الاتساع ليشتمل على آلام الجهاز العضلي والجهاز العصبي مثل آلام المفاصل، آلام العمود الفقري، آلام الصداع والوجه، بجانب آلام الأورام السرطانية.
ويعتبر تخصص علاج الألم من أهم التخصصات الحالية والتي تعمل على راحة المرضى بشكل نهائي دون الاعتماد على المسكنات التي قد تؤدي إلى مشكلات أخرى مثل أمراض الكلى المزمنة.
متى يمكنني زيارة مركز عزازي؟
يمكنك زيارة مركز دكتور هشام العزازي في أي وقت تشعر بالألم فهو بجانبك لتوفير الراحة والأمان دون اللجوء إلى المسكنات الضارة، وفيما يلي بعض الأعراض التي تُلزمك بالتوجه إلى المركز والمتابعة:
- الشعور بالألم المستمر لفترة زمنية طويلة غير معتادة، فمن الممكن أن تكون ناتجة عن مشكلات في المفاصل أو الأعصاب.
- إذا شعرت بارتفاع شدة الألم في أماكن متفرقة من الجسم.
- إذا تأثر روتين حياتك اليومي بسبب عدم قدرتك على القيام بالمهام المخطط لها.
- إذا قلت جودة النوم وشعرت بعدم الارتياح والقلق المستمر والانزعاج من آلام متفرقة بالجسم
- إذا تم استخدام المسكنات بصفة يومية للمساعدة على إنجاز الأعمال اليومية داخل المنزل أو خارجه.
- إذا شعرت بعدم تمكنك من ممارسة الرياضة بسبب الآلام التي تصاحبها وتستمر لفترات طويلة.
- إذا كنت ضمن المرضى المعانين من الآلام المزمنة نتيجة تعرضهم لأمراض مثل الأورام السرطانية أو آلام الأعصاب.
- إذا كانت الحالة لا تستجيب إلى العلاج الطبي التقليدي وتريد الاستعانة بالطب الحديث والأساليب المتطورة.
افضل دكتور لعلاج وجع الجسم الحاد والمزمن
دكتور هشام عزازي يعتبر أفضل دكتور لعلاج وجع الجسم الحاد والمزمن على مستوى جمهورية مصر العربية بفضل خبرته الواسعة في علاج حالات عديدة متضررة وله العديد من المؤلفات من الكتب في تخصص علاج الألم، دعنا الآن نتحدث عن الفرق بين الآلام الحادة والمزمنة:
الآلام الحادة
هي الآلام الظاهرة والناتجة عن فعل واضح مثل التعرض لحادث يؤدي إلى كسر في العظام أو التعرض لورم ظاهر في منطقة الإصابة، أيضًا التعرض لحوادث الحروق يتسبب في الألم الحاد الذي ينبه الجسم إلى أهمية الابتعاد عن مصدر الحرارة والخطر.
يستمر هذا النوع من الألم لعدة أيام أو شهور بسيطة ويتم الخضوع إلى العلاج الدوائي اللازم حتى اكتمال الشفاء.
الآلام المزمنة
هي آلام تنتج عن وجود مشكلة مزمنة وهو ألم مستمر لفترات طويلة في منطقة مثل الغضروف يحدث بعد الخضوع لعملية جراحية متخصصة وصعبة تم الانتهاء منها مع تأكيد الطبيب على نجاحها، ولكن يتفاجأ المريض بألم مستمر ومزمن وعدم القدرة على العلاج الدوائي مرة أخرى.
هذه الآلام الحادة السابقة قد تحولت إلى مزمنة بسبب فترة المرض الطويلة، وتستمر الآلام المزمنة مدة زمنية قد تمتد إلى سنوات لذلك هي في حاجة إلى طبيب معالج متخصص قادر على التعامل معها بشكل صحيح بالطرق الحديثة.
ما هي طرق العلاج المعتمدة في تخصص الألم؟
هناك مجموعة من طرق العلاج والتقنيات الحديثة التي يتم الاعتماد عليها لتخفيف مدى شدة الألم وعلاج أصحاب الحالات الصعبة المزمنة دون اللجوء إلى العمليات الجراحية والتي قد تؤثر سلبًا على بعض الحالات وتتمثل هذه التقنيات في الآتي:
- تقنية التردد الحراري والتي يتم الاستعانة بها لعلاج الآلام المزمنة عن طريق موجات التردد الحراري على منطقة الأعصاب التي تم إصابتها وذلك للحد من إشارات الآلم.
- عمل قسطرة وهي خطوة طبية بعيدة عن الجراحة الهدف منها علاج مشاكل الضغط على الأعصاب والتي تنتج عن ضيق القناة العصبية. يتم استخدام القسطرة لعلاج مشاكل الانزلاق الغضروفي أو تضييق العمود الفقري.
- حقن جذور الأعصاب و تعد هذه الحقن تعتبر من أهم الإجراءات الطبية التي تستخدم لتخفيف الآلام الناتجة عن الضغط على الجذور العصبية وهي إجراء طبي بعيد عن الجراحة ويوفر للمرضى الراحة والحد من الأعراض الناتجة عن الحالات العصبية.
- المنظار والذي يعتبر ضمن أهم الأدوات الطبية والتي تستخدم في العمليات للتشخيص والعلاج داخل جسم الإنسان عن طريق فتحات دقيقة جدًا تمكن الطبيب من الوصول إلى أعماق الجسم الداخلية بدون استخدام الأدوات الجراحية أو الخضوع إلى عمليات مما يجعله أداة حديثة وغير مسببة لأي أعراض جانبية.
هناك تقنيات حديثة وطرق أخرى يعتمدها المركز على يد الطبيب المعالج مع الاستعانة بفريق العمل المدرب جيدًا على جميع الخدمات المقدمة مثل حقن وشفط وتبخير الغضروف، الخلايا الجذعية ، حقن بلازما، تسليك القناة العصبية، تسليك الأعصاب.
مميزات الاستعانة بطرق العلاج المعتمدة في تخصص الالم
يتميز العلاج مع طبيب تخصص علاج الألم والاعتماد على الطرق الحديثة بدون الحاجة إلى التدخل الجراحي فيما يلي:
- العمليات التي تقام باستخدام التقنيات المشار إليها في الفقرة السابقة جميعها آمنة لا يترتب عليها وجود آثار جانبية.
- لا تحتاج هذه العمليات إلى تخدير كلي يؤدي بحياة المرضى إلى الخطر هي فقط تحتاج إلى التخدير الموضعي بدون الحاجة إلى عمل فتح جراحي.
- لا تزيد مدة العمليات عن نصف ساعة.
- لا يحتاج المريض إلى الإقامة الإجبارية في المستشفى فيمكنه المغادرة بعد الاطمئنان على حالته يوم العملية.
- يحتاج المريض إلى راحة بسيطة نتيجة الجهد المبذول ومن ثم هو قادر على ممارسة حياته اليومية بشكل صحي وسليم.
الاسئلة الشائعة
ما هو أشد أنواع الألم؟
أشد أنواع الألم هو الذي يحتاج إلى مسكنات بصفة يومية لإخماده وعدم القدرة على معالجته باستخدام الأدوية أو العمليات الجراحيه مثل الآلام المزمنة التي تم الإشارة إليها في هذا المقال.
ما هو دور طبيب الألم ؟
يتمثل دور طبيب الألم بتحديد المصدر المسؤول عن ألم المريض وعرض مسبباته للعمل علي التشخيص بشكل صحيح، كما يستخدم التقنيات والأساليب الحديثة للتخفيف من حدة الألم والمحافظة على جودة الحياة اليومية للمريض. يقدم الطبيب خطة علاجية معدة خصيصًا لتتناسب مع الحالة، كما يقدم النصح والإرشاد لإفادة المريض عن كيفية التعامل مع الآلام.
بعد التعرف على إجابة السؤال المتكرر ما هو تخصص علاج الألم يمكنك الآن حجز أقرب موعد مع الأستاذ الدكتور/ هشام العزازي من خلال ملء البيانات وسيتم التواصل معك في خلال ٢٤ ساعة ويمكنك أيضًا التواصل عبر واتساب والتحدث مع أحد ممثلي خدمة العملاء، لا تتردد في التواصل معنا نحن في انتظارك في كل وقت.
