علاج الغضروف العنقي هو عملية تهدف إلى تخفيف الألم وتحسين وظيفة الرقبة نتيجة لمشاكل الفقرات العنقية مثل الانزلاق الغضروفي، وتتنوع طرق العلاج بين غير جراحية مثل العلاج الطبيعي والعلاج بالأدوية والتردد الحراري، وبين جراحية التي تستخدم في الحالات الشديدة، والعلاج غير الجراحي يعتبر الخيار الأول، حيث يمكن أن يحقق نتائج فعالة دون الحاجة للتدخل الجراحي، وفي الحالات التي لا تنجح فيها العلاجات الأخرى، قد يلجأ إلى إجراءات جراحية مثل استئصال القرص المنزلق، ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب بناء على حالة المريض.

ما هي طرق علاج الغضروف العنقي؟
تتعدد طرق علاج الغضروف العنقي، حيث تشمل خيارات غير جراحية كالتردد الحراري والخلايا الجذعية والعلاج الطبيعي وايضا التدخلات المنزلية الداعمة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة مثل العلاج بالليزر، وفي الحالات الأكثر شدة، يلجأ دكتور هشام العزازي الى التدخل الجراحي لإزالة الجزء المنزلق من الغضروف لتخفيف الضغط على الأعصاب ولكن نادرا جدا نظرا لان الجراحة لا تتناسب مع كثير من الحالات، وفيما يلي نعرض بعض من طرق علاج الغضروف المختلفة:
علاج الغضروف العنقي الغير جراحي
تتعدد طرق علاج الغضروف العنقي غير الجراحي، وتعتبر هذه الخيارات فعالة في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى، وأبرز ما يعتمد عليه دكتور هشام العزازي:
- العلاج الطبيعي
يعتبر العلاج الطبيعي من أبرز الخيارات غير الجراحية لعلاج الغضروف العنقي، حيث يركز على تقوية عضلات الرقبة والكتفين من خلال تمارين مخصصة، فتقليل الضغط على الأعصاب وتحسين المرونة العامة للمنطقة المصابة، ويتم استخدام تقنيات مثل التدليك والأجهزة الكهربائية لتخفيف الألم والالتهاب، مما يعزز من فعالية العلاج.
اقرا ايضاً: علاج الغضروف العنقي
- الأدوية
تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الغضروف العنقي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومسكنات الألم، ومرخيات العضلات، وتعمل على تخفيف الأعراض مثل الألم والتورم، مما يساعد المرضى على استعادة نشاطهم اليومي.
- العلاج بالتردد الحراري
العلاج بالتردد الحراري هو إجراء يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية لتحفيز الأعصاب وتخفيف الألم، ويعتبر إجراء غير مؤلم يتم تحت التخدير الموضعي، ويتم إدخال إبرة رفيعة إلى موقع العصب المتسبب في الألم، حيث ترسل الترددات لإحداث تأثير حراري يوقف إشارات الألم، ويعتبر هذا العلاج خيار فعال للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة.
علاج الغضروف العنقي بالتدخلات المنزلية
هناك مجموعة من النصائح والتدخلات المنزليه التي ينصح بها الاطباء وتعتبر علاج فعال للآلام ايضا وتتمثل فيما يلي:
- الكمادات الباردة والساخنة
تستخدم الكمادات الباردة لتقليل الالتهاب والتورم، بينما تساعد الكمادات الساخنة على تحسين تدفق الدم وتخفيف التوتر العضلي، ويمكن تطبيقها بشكل متكرر حسب الحاجة لتخفيف الألم الحاد وتحسين الراحة العامة للمريض، وتعتبر طريقة بسيطة وفعالة ويمكن استخدامها في المنزل.
- التغذية والعادات الصحية
اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على وزن صحي يلعبان دور مهم في تخفيف الضغط على العمود الفقري، ويساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في تعزيز صحة الغضاريف والمفاصل.
- الدعم النفسي
يمكن أن يكون الدعم النفسي مفيد للمرضى الذين يعانون من الألم المزمن والتوتر المرتبط به، ويساعد العلاج النفسي في تحسين الحالة النفسية للمريض، مما يساهم في تخفيف الشعور بالألم وزيادة القدرة على التعامل مع التحديات اليومية.
علاج الغضروف العنقي الجراحي
يتخد دكتور هشام العزازي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الضغط على الأعصاب الناتج عن الانزلاق الغضروفي عندما تفشل العلاجات غير الجراحية في ذلك، وأبرز الإجراءات هي:
- استئصال القرص العنقي الأمامي (ACDF)
يتم في هذه العملية إزالة القرص التالف من خلال شق صغير في الجزء الأمامي من الرقبة، ثم يتم دمج الفقرتين المجاورتين باستخدام طعم عظمي أو جهاز معدني لتوفير الاستقرار للعمود الفقري.
- استبدال القرص العنقي الاصطناعي
يتم في هذا الإجراء إزالة القرص التالف واستبداله بقرص اصطناعي، ويتيح هذا الخيار الحفاظ على حركة العمود الفقري بشكل أفضل مقارنة بعملية الدمج، مما يساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بفقدان الحركة في الرقبة.
- استئصال القرص العنقي من الخلف
يتم تنفيذ هذا الإجراء عبر شق في الجزء الخلفي من الرقبة، حيث يقوم الجراح بإزالة القرص المنفتق لتخفيف الضغط على الأعصاب، وتتم في حالات محددة حيث يكون الوصول إلى القرص أسهل من الخلف.
- استئصال القرص المجهري
يستخدم هذا الإجراء تقنيات جراحية دقيقة مثل المجهر، مما يسمح للجراح بإجراء العملية من خلال شقوق صغيرة وتقليل الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة.
ما هو الانزلاق الغضروفي؟
تحدثنا عن الغضروف العنقي ولكن دعنا نتحدث عن الانزلاق الغضروفي في العموم لتكتمل الصورة اكثر، الانزلاق الغضروفي يعتبر حالة طبية تحدث عندما تنزلق مادة جيلاتينية من داخل الغضروف الموجود بين فقرات العمود الفقري، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المحيطة، ويحدث هذا الانزلاق نتيجة للتقدم في العمر، أو الإصابات أو حتى بسبب وضعيات الجلوس غير الصحيحة.
ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي؟
هناك مجموعة من اعراض حالة الانزلاق الغضروفي والتي تتمثل لتشمل الأعراض الشائعة التالية:
- يعد الألم في المنطقة المصابة من أبرز الأعراض، وقد يمتد إلى الذراعين أو الساقين حسب مكان الانزلاق.
- الوخز والتنميل، ويحدث نتيجة ضغط الغضروف على الأعصاب، مما يعيق نقل الإشارات العصبية إلى الأطراف.
- قد يشعر المريض بضعف في العضلات المرتبطة بالعصب المضغوط.
- صعوبة في الحركة مثل صعوبة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة بسبب الألم المتزايد.
- تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تتفاقم مع الحركة أو العطس أو السعال.
وعند شعورك بأي عرض من هذه الأعراض لابد أن تتوجه في الحال إلى دكتور هشام العزازي ليحدد مستوي خطورة الحالة، ويتخذ الإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم الحالة.
أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي
تعتبر هذه الأسباب عوامل خطر رئيسية للإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي، مما يستدعي الوعي والاهتمام للحفاظ على صحة العمود الفقري، ويوضح لكم دكتور هشام العزازي أبرزها:
- التقدم في السن حيث تفقد الغضاريف مرونتها وقدرتها على تحمل الصدمات، مما يزيد من خطر الانزلاق.
- تلعب الوراثة دور مهم في زيادة احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي، حيث يمكن أن تكون هناك استعدادات وراثية تؤثر على صحة الغضاريف.
- التعرض لحوادث أو إصابات مباشرة في منطقة الرقبة يمكن أن يؤدي إلى تضرر الغضاريف ويزيد من خطر الانزلاق.
- الجلوس لفترات طويلة في وضعيات غير صحيحة أو النوم في أوضاع غير مناسبة قد يؤدي إلى الضغط على الغضاريف ويزيد من احتمالية الانزلاق.
- الوزن الزائد يضع ضغط إضافي على العمود الفقري، مما يزيد من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
- الأعمال التي تتطلب حمل أشياء ثقيلة أو القيام بحركات مفاجئة قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة.
مميزات اللجوء للطرق الغير جراحية لعلاج الغضروف العنقي
هناك مجموعة من المميزات للإجراءات البديلة لكل من لا يستطيع الخضوع إلى عمليات جراحية لأسباب كبر السن أو عدم القدرة على تحمل البنج الكلي أو وجود أمراض مزمنة، وهذه المميزات تتمثل في النقاط التالية:
- بعد إجراء العملية المريض ليس في حاجة إلى المكوث في المستشفى لمدة تزيد عن ساعة، هذه الإجراءات بسيطة ويسيرة لا تحتاج إلى الإقامة.
- العمليات الغير جراحية تعتبر من أأمن الإجراءات التي يمكن اللجوء إليها ولا يترتب عليها أي سلبيات أو أعراض جانبية تؤذي الحالات المختلفة.
- أيضا ما يميز الطرق الغير جراحية أنها لا تحتاج إلى البنج الكلي هي فقط تكتفي بوجود بنج موضعي في مكان الألم ويتعافى المريض بعد عمل جميع الإجراءات وبإمكانه العودة إلى العمل والروتين اليومي والرياضات الخفيفة بعد اسبوع فقط.

التردد الحراري لعلاج الغضروف العنقي
تقنية التردد الحراري تعتبر من أفضل التقنيات التي يستعين بها طبيب علاج الألم لأنها تقنية حديثة وآمنة ومستخدمة في جميع أنحاء العالم حيث تعتمد على إرسال الترددات نحو منطقة الألم والتي تعمل على إضعاف الأعصاب المسببة للآلام والمسؤولة بدورها لنقل الألم إلى الدماغ مما يعطي للمريض الشعور بالراحة الفورية دون حدوث أي آثار جانبية.
وتعتبر تقنية التردد الحراري من أفضل وأأمن التقنيات التي يلجأ إليها دكتور هشام العزازي وتستخدم بصورة واسعة في مجال الانزلاق الغضروفي ومشاكل الفقرات والآلام الحادة والمزمنة وغيرها الكثير.
بداية الأمر يتم وضع المخدر الموضعي على مكان الألم دون الحاجة للتخدير الكلي، وتتم عملية التردد الحرارى لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي على النحو التالي في الخطوات التالية:
- تحت تأثير التخدير الموضعي وباستخدام الأشعة يتم إدخال ابرة دقيقة إلى المنطقة المتضررة بشكل دقيق جدًا لتستهدف الأعصاب التي ينتج عنها الألم
- وعند الوصول إلى المكان الصحيح يتم توصيل جهاز التردد الحراري والقائم بدوره على إرسال الأشعة الكهرومغناطيسية والترددات لإضعاف حالة الألم الموجودة في الأعصاب دون تضررها أو إتلافها.
- وعند الحصول على الغاية من توصيل الإبرة يتم سحب الإبرة بشكل آمن ودقيق ليتمتع المريض بحياة بدون ألم بعد الجلسة مباشرة.
يقع الاختيار على تقنية التردد الحراري لعلاج الغضروف العنقي عندما يشعر المريض بالألم الزائد عن قدرة التحمل والناتج عن الانزلاق الغضروفي في منطقة الرقبة فقد يكون المريض قد استهلك كل الوسائل الممكنة للعلاج من أدوية وحقن ومحاولات لتخفيف الآلام المنزلية،
ولكن كل ذلك دون جدوى لذلك يلجأ المريض لتقنيات التردد الحراري المثالية خاصة لكبار السن الغير قادرين على الخضوع للعمليات الجراحية بسبب الآثار الجانبية الملحقة بها.
وجب التنويه على فكرة أن التردد الحراري يقوم بدوره في تخفيف الآلام المزمنة والحادة ويمتد مفعوله لأكثر من سنتين ولكنه لا يعتبر علاج جذري لحل مشكلة الانزلاق الغضروفي.
هل تختلف اسعار التقنيات الحديثة مثل التردد الحراري عن أسعار العمليات الجراحية؟
نعم تختلف اسعار عمليات التقنيات الحديثة عن أسعار العمليات الجراحية فاستخدام التقنيات الحديثة يكون أقل نسبيا من سعر العمليات الجراحية ولكنه يختلف من مكان إلى آخر حسب مجموعة من العوامل المختلفة فالتدخل بعملية التردد الحراري للمساعدة في علاج الانزلاق الغضروفي العنقي يختلف من عيادة إلى أخرى وذلك حسب كل مما يلي:
- تتأثر سعر العمليات الغير جراحية حسب المكان الذي تقام فيه العملية وحسب الآلات والمعدات والخدمات المقدمة فيه.
- سمعة الطبيب المعالج ومدى شهرته يؤثر على السعر كما أن درجته العلمية وشهاداته وخبرته العملية تؤثر ايضا على السعر ودكتور هشام العزازي يعتبر افضل طبيب في مصر والوطن العربي.
- الطاقم الطبي المساعد ومدى خبرته وإلى أي درجة هو مدرب على جميع الأدوات، وطاقم التمريض أيضا ونوع الاجهزة وإصداراتها الحديثة كل ذلك يؤثر على سعر عملية التردد الحراري.
- كما أن درجة المرض ودرجة الانزلاق الغضروفي ومكان الألم ومدى تأثر المريض بالمرض كل هذا يؤثر في السعر.
دكتور هشام العزازي رغم شهرته ومدى خبرته ولكنه من أفضل الأطباء التي تقدم أسعار تنافسية لخدمة المرضى ومحاولة مساعدتهم في الوصول إلى حياة بدون ألم مليئة بالراحة وممارسة الروتين اليومي بشكل طبيعي.
مميزات تقنية التردد الحراري
يلجأ العديد من المرضى إلى تقنية التردد الحراري لما لها من مميزات لا توجد في غيرها من التقنيات الحديثة وهذه المميزات تتمثل في التالي:
- تتميز تقنية التردد الحراري خاصة علاج آلام الانزلاق الغضروفي بأنها لا تحتاج إلى التخدير الكلي فقط يتم حقن المريض بتخدير موضعي موضع مكان الألم والقيام بالإجراءات المتعارف عليها، كما تحدثنا من قبل.
- لا تحتاج هذه العملية إلى عمل فتحات في الجسم أو شقوق جراحية كبيرة.
- تتميز بأنها لا تتعدى من نصف ساعة إلى ساعة ولا تتطلب المكوث في المستشفى بعد الإجراء.
- تعطي نتائج مضمونة تمتد حوالي سنتين أو أكثر للتمتع بحياة بدون ألم وممارسة الأنشطة الطبيعية والروتين اليومي.
- لا يترتب عليها أي آثار جانبية كما أنها تقي المريض من حدوث العدوى أو انتقال البكتيريا المنتشرة في العمليات الجراحية.
- تحافظ على الجسم من استخدام المسكنات بشكل مفرط.
طرق النوم المختلفة لمرضى الانزلاق الغضروفي العنقي
هناك مجموعة من طرق النوم المختلفة التي يستطيع مريض الغضروف العنقي الارتياح فيها، ولكن هل هذه الطرق جميعها صحيحة ومريحة فعلًا أم أنها فقط طرق اعتيادية على المريض وقد تؤدي إلى آلام شديدة ومشكلات؟
فغالبا ما يعاني المريض من مشكلات النوم مما يؤثر على حياته اليومية ونشاطه بشكل ملحوظ وإنتاجه خلال يوم العمل
والآن دعنا نتحدث عن طرق النوم المختلفة وكيف لمريض الغضروف أن يحصل على نوم هادئ وعميق يساعد في تخفيف الآلام
الاستلقاء على الظهر
النوم على الظهر يعتبر من أهم وأفضل وضعيات النوم المريحة لمريض الانزلاق الغضروفي خاصة غضروف الرقبة لأنها تعتبر وضعية تقوم على تثبيت وضع الرقبة مع الحفاظ على توزيع ضغط الجسم على العمود الفقري بالكامل،
ولكي تكون هذه الوضعية أكثر راحة لابد من الاستعانة بالوسادة الطبية الملتفة حول العنق، وذلك لتفادي الضغط على الفقرات و تخفيف الأحمال على غضروف الرقبة.
الاستلقاء على أحد الجانبين الأيمن والأيسر
وضعية الاستلقاء على أحد الجانبين تعتبر من أفضل الوضعيات المريحة لمرضى غضروف الرقبة وهي تعمل على تخفيف الألم، ولكن لكي ينام المريض نومًا هادئًا وصحيح لابد من اتباع بعض التعليمات وأهمها اختيار وسادة طبية مريحة عريضة لضمان النوم بشكل مستقيم حيث يكون الرأس والرقبة على نفس المستوى وذلك لدعم وضعية الاستقامة للعمود الفقري.
الاستلقاء على البطن
نعلم جيدًا أن فكرة الاستلقاء والنوم على البطن هي فكرة خاطئة وتعتبر من وضعيات النوم الغير صحيحة على الإطلاق من الناحية الدينية، وأيضًا من الناحية الطبية فلا ينصح بها الأطباء وتعتبر من الوضعيات الخاطئه التي تلحق الضرر بعضلات الظهر والعمود الفقري
ولكن للأسف الشديد هناك بعض المرضى الذين اعتادوا على النوم بهذه الوضعيه ولا يستطيعون النوم بوضعيات أخرى، لذلك ينصح الأطباء بعدم استخدام الوسائد على الإطلاق لعدم انحناء الرقبة للخلف والإضرار بالغضروف أو استخدام وسادة رفيعة السُمك إذا لزم الأمر.
النوم في وضع الجلوس
النوم جالسًا يعتبر من أكثر الوضعيات راحة لبعض المرضى خاصة مرضى الانزلاق الغضروفي أو النساء الحوامل، وتعتبر الوضعية مريحة وآمنة تساعد الظهر والعنق على الاستقامة وتخفيف حدة الألم وتضمن للمريض الثبات وعدم الحركة التي قد تضر بالفقرات وتزيد من الألم
ولكن ينصح الأطباء عند استخدام هذه الوضعية لابد من الاستعانة بالوسائد خاصة وسادة الرقبة ووسادة أخرى تلتف حول منطقة أسفل الظهر وذلك لضمان الراحة والاستقامة وعدم الضغط على الفقرات.
نصائح للوقاية من الانزلاق الغضروفي العنقي
للوقاية من الانزلاق الغضروفي العنقي، يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي يقدمها دكتور هشام العزازي وتساهم في الحفاظ على صحة العمود الفقري وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الحالة، وأمها:
- الحفاظ على وزن مثالي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة.
- ممارسة تمارين مثل السباحة والمشي، حيث تعزز هذه الأنشطة المرونة وتقلل من التوتر العضلي.
- الحرص على الجلوس والوقوف بشكل مستقيم لتجنب إجهاد الرقبة والظهر.
- عند رفع الأثقال يجب ثني الركبتين بدل من الانحناء بالظهر، مما يقلل الضغط على العمود الفقري ويمنع الإصابات.
اسئلة شائعة
متى يفضل اللجوء إلى العلاج الجراحي؟
يفضل اللجوء إلى العلاج الجراحي عندما تفشل العلاجات غير الجراحية في تخفيف الأعراض أو في حالات الضغط الشديد على الأعصاب التي تؤثر على حركة الأطراف.
كيف يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في علاج الغضروف العنقي؟
يعمل العلاج الطبيعي على تقوية عضلات الرقبة والكتفين، وتحسين المرونة، وتقليل الألم والالتهاب من خلال تمارين مخصصة وتقنيات مثل التدليك والأجهزة الكهربائية.
هل هناك مخاطر مرتبطة بالعلاج الجراحي للغضروف العنقي؟
نعم، قد تتضمن المخاطر المرتبطة بالعلاج الجراحي النزيف، العدوى، أو إصابة الأعصاب المحيطة، ومن المهم مناقشة هذه المخاطر مع الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن العملية.
في النهاية يمكننا القول أن علاج الغضروف العنقي يحتاج إلى طبيب خبير في علاج الألم لتشخيص الحالة بشكل دقيق ومساعدتها بجميع الطرق الممكنة بدايةً من التدخلات البسيطة المنزلية وصولًا إلى التدخلات الجراحية إذا لزم الأمر، ودكتور هشام العزازي يعتبر احسن دكتور في تخصص علاج الالم في مصر حيث يمتلك الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تقي المريض من الحاجة إلى التدخلات الجراحية أو الاضطرار لمواجهة خطر التخدير الكلي، كما يتعاون مع أطباء مساعدين على علم ودراية بجميع الحالات مدربين جيدًا على التعامل مع المرضى والحالات الصعبة، كل ما عليك فعله هو التواصل مع خدمة العملاء لمعرفة كافة التفاصيل والمعلومات وحجز أقرب موعد للتمتع بحياة خالية من الألم والضغوطات.