يوجد العديد من الحلول المتاحة لعلاج ألم الركبة والتي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه الأوجاع واستعادة حركتك بشكل طبيعي وآمن، حيث تعتبر آلام الركبة واحدة من أبرز التحديات الصحية التي يعاني منها الكثيرون، ويتسبب هذا الألم في إحباط العديد من الأشخاص ويحد من نشاطاتهم اليومية، قد تؤثر الإصابات أو التغيرات المتعلقة بالعمر أو حتى نمط الحياة على صحة الركبة، مما يؤدي إلى شعور مستمر بعدم الراحة.
علاج ألم الركبة

أوضح الاستاذ الدكتور هشام العزازي من افضل الأطباء المختصين في جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، وأفاد بأن علاج آلام الركبة يتضمن مجموعة من التدابير، وهي على النحو التالي:
علاج ألم الركبة بالأدوية
أوصي الدكتور هشام العزازي باستخدام إحدى الأدوية لعلاج آلام الركبة وتتمثل في النقاط التالية:
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، والنابروكسين، والديكلوفيناك الصوديوم، والتي تستخدم خصوصًا في حالة كون ألم الركبة ناتجًا عن التهاب المفاصل.
- استخدام المزلقات مثل حقن حمض الهيالورونيك، الذي يساهم في استعادة الغضاريف لوضعها الطبيعي من خلال تحفيز الخلايا الموجودة فيها، ويعمل أيضًا على تسهيل الحركة، مما يمنح شعورًا بالسلاسة ويقلل من ألم الركبة.
- حقن الكورتيكوستيرويد التي تساهم في تخفيف ألم الركبة، خاصة المرتبط بحالات التهاب المفاصل، حيث يستمر تأثير هذه الحقن لعدة أشهر.
علاج ألم الركبة بالجراحة
ذكر دكتور هشام العزازي أن بعض حالات آلام الركبة تحتاج إلى العلاج الجراحي، وتشمل الخيارات المتاحة ما يلي:
- جراحة الركبة بالمنظار هي عملية جراحية شائعة تمكن الطبيب من رؤية داخل الركبة عن طريق بعض الفتحات الصغيرة وكاميرا الألياف الضوئية، من خلال هذه التقنية يمكن للجراح معالجة العديد من إصابات الركبة وإزالة قطع صغيرة من العظام أو الغضاريف، وغالبًا ما تجرى هذه الجراحة في إطار العيادات الخارجية.
- الاستبدال الجزئي للركبة، حيث يقوم الجراح باستبدال الأجزاء المتضررة من الركبة بأجزاء مصنوعة من البلاستيك أو المعدن.
- الاستبدال الكلي للركبة في هذه العملية، يستبدل مفصل الركبة بمفصل صناعي.
علاج ألم الركبة المنزلي
إلى جانب العلاجات الطبية لآلام الركبة، يمكن أن تساهم بعض الطرق المنزلية في تخفيف هذا الألم، وتشمل مايلي:
- الاسترخاء وحماية المنطقة المتضررة مع وضع وسادة صغيرة تحت الركبة.
- استخدام كمادات الثلج لتخفيف ألم الركبة والتورم لمدة 10 إلى 20 دقيقة، 3 مرات أو أكثر يوميًا لمدة يومين، وبعد قضاء 48 إلى 72 ساعة، إذا زال التورم، يطبق كمادات دافئة مع القيام بتمارين خفيفة للحفاظ على المرونة.
- استخدام الضمادة الضاغطة من خلال لف المنطقة المتضررة برباط مرن لتخفيف التورم.
- رفع الركبة على وسادة لتقليل التورم.
- تقليل الاعتماد على مفصل الركبة أو استخدام عكاز في اليد.
- تدليك الركبة برفق لتخفيف الألم وزيادة تدفق الدم.
علاج ألم الركبة بالتمارين الرياضية
واضاف دكتور هشام العزازي أنه يمكنك علاج ألم الركبة من خلال التمارين الرياضية وتتمثل في التالي:
- تمارين العضلات الرباعية الرؤوس الأيزومترية حيث يساهم هذا التمرين في تخفيف الألم في عضلات الركبة، ويتم ذلك عن طريق الجلوس على الأرض، والانحناء بالظهر إلى الوراء مستندًا على مرفقي الذراع، مع بقاء الركبة المصابة ممدودة على الأرض، في حين تكون الركبة الأخرى مثنية، ثم بعد ذلك تمدد عضلات رباعية الرؤوس للرجل، ويتم الاستمرار في هذا الوضع لمدة خمس ثواني ثم يتم الاسترخاء، ويتم تكرار هذا التمرين من 10 إلى 20 مرة، ثلاث مرات يومياً.
- رفع الرجل لتقوية عضلات الفخذ الأمامية ويتم ذلك بالجلوس على الأرض مع ثني الظهر على المرفقين، بحيث تكون الركبة المصابة ممدودة على الأرض والركبة الأخرى مثنية.
- تمرین لرفع وتقوية عضلات الفخذ الأمامية، ويتم ذلك عبر الجلوس على الأرض مع انحناء الظهر على المرفقين، حيث تكون الركبة المصابة ممدودة على الأرض بينما تكون الأخرى مثنية، ويتم تمديد عضلات الفخذ الرباعية، ورفع الساق بمقدار قدم، أي ما يقرب من 30 سم إلى الأعلى.، واستمر في هذا الوضع لمدة خمس ثوان ثم انزل الرجل ببطء، وكرر التمرين من 10 إلى 20 مرة ثلاث مرات يوميًا.
- رفع الرجل لتعزيز عضلات الفخذ الخارجية، يتم إجراء هذا التمرين من خلال الاستلقاء على أحد الجانبين، حيث يتم رفع الركبة المصابة للأعلى على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو علاج آلام الركبة اليسرى، فسوف يستلقي الشخص على الجانب الأيمن ويرتفع بالركبة اليسرى إلى الأعلى، والعكس صحيح، ويتم تضخيم عضلات الفخذ، ثم رفع الساق إلى زاوية 45 درجة مع الاستمرار في هذا الوضع لمدة خمس ثواني، ثم خفض الساق ببطء ويتم تكرار التمرين من 10 إلى 20 مرة، ثلاث مرات يوميًا.
- رفع الرجل لتقوية عضلة الفخذ الداخلية و يتم هذا التمرين عن طريق الاستلقاء على الجانب، بحيث تكون الساق المصابة في الأسفل، وتوضع الساق السليمة فوقها، وبعد ذلك يتم امساك عضلات الفخذ للساق السفلى، ثم يتم رفعها، مع الاستمرار على ذلك لمدة خمس ثواني ثم يتم خفضها ببطء، ويكرر هذا التمرين من 10 إلى 20 مرة ثلاث مرات يوميًا.
إذا كنت تواجه ألم في الركبة يمكنك استشارة الأستاذ الدكتور هشام العزازي استشاري أحد الاطباء المختصين في جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري حيث يستخدم أحدث التقنيات والوسائل الحديثة في تشخيص المرض، للوصول إلى نتائج فعالة وسريعة في العلاج ويمكن التواصل وحجز استشارة من خلال الأرقام التالية:
- 01100388388 (+2).
- 01208188181 (+2).
- 01101189898 (+2).
- 01101198989 (+2).
علاج ألم الركبة بطرق أخرى
قال دكتور هشام العزازي بأنه يوجد طرق وأساليب أخرى لمعالجة آلام الركبة، وأبرزها مايلي:
- سحب السائل الموجود حول الركبة باستخدام إبرة و حقن مادة مسكنة و مادة الكورتيزون حيث يشعر العديد من المرضى بالقلق تجاه هذا العلاج، ويظنون أن سحب السوائل قد يتسبب في تدهور وظيفة الركبة، وهذا اعتقاد خاطئ، بشرط أن تتم عملية الحقن بعد تعقيم الجلد بشكل جيد واستخدام إبر نظيفة ومعقمة، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الإجراءات العلاجية يساهم بشكل كبير في التشخيص، ويؤدي إلى تخفيف الألم بسرعة على الرغم من كونه مؤقتًا، ومع ذلك، لا ينصح بتكرار هذه العملية أكثر من مرة كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
- العلاج الطبيعي يساعد بشكل كبير في تقوية العضلات المحيطة بالركبة، مما يسهل الحركة ويخفف الألم، كما يساهم في الوقاية من الإصابات أو تفاقمها.
- العلاج بواسطة أجهزة الإضاءة والأشعة فوق البنفسجية لتخفيف الألم.
نصائح للتعايش مع الم الركبة
ونصح دكتور هشام العزازي أنه من المستحسن الالتزام بالتوجيهات التالية لتخفيف الأعراض والتكيف مع المرض، ومن بين الإجراءات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار ما يلي:
- ارتداء الأحذية الملائمة، وتفادي الأحذية الضيقة أو تلك ذات الكعب العالي.
- ممارسة التمارين التي تعزز قوة العضلات المحيطة بالركبة، بالإضافة إلى القيام بالتمارين التي تساهم في تخفيف آلام الركبة، مع تجنب التمارين التي تزيد من حدة هذه الآلام.
- تنزيل الوزن الزائد يكون عبر الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
- كما يوصى المريض بالمشي، وذلك حسب قدرته.
في ختام حديثنا حول علاج ألم الركبة، نجد أن التعامل مع هذه المشكلة يتطلب وعي كبير من جانب المريض، حيث يعتبر فهم أسباب ألم الركبة خطوة أساسية نحو اختيار العلاج المناسب، بدءًا من العلاجات المنزلية والتغييرات في نمط الحياة وصولًا إلى تدخلات طبية متخصصة عند الحاجة، ومن الضروري عدم تجاهل أي أعراض والبحث عن استشارة طبية لمساعدتك في تحديد الخطة العلاجية الأنسب.