بعد نجاح العلاج بالتقنيات الحديثة وانتشار تخصص علاج الألم بشكل غير مسبوق في العالم يرى البعض أن عملية التردد الحراري تحمل مضاعفات التردد الحراري للكبد رغم أنها من أفضل وأنجح طرق العلاج الحديثة والتي تكافح الأورام الخبيثة وتتناسب مع جميع الأعمار وتساعدهم على التمتع بحياة أفضل.
ولكن للوصول إلى نتائج إيجابية لابد من الاستعانة بالمراكز المعتمدة والمتخصصة مثل مركز دكتور هشام العزازي افضل دكتور علاج الألم في مصر والذي يعتمد على العلاج الحديث دون الحاجة للتدخل الجراحي أو الأدوية والعلاج الطبيعي، في هذا المقال دعنا نتحدث عن مضاعفات التردد الحراري للكبد والتي قد يراها البعض.
ما هي مضاعفات التردد الحراري للكبد؟
قد تمر نسبة ضئيلة جدًا من المرضى بعد الخضوع للعلاج بتقنيات التردد الحراري إلى حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد ويتساءل الكثير عنها خوفًا من أن تحدث معهم، ولكن هذه المضاعفات تحدث نتيجة التعاون مع طبيب مبتدئ أو قليل الخبرة، وتتمثل هذه المضاعفات المؤقتة التي قد تمتد إلى أسبوع في التالي:
- قد يحدث الم شديد في بطن المريض بعد خضوعه لعملية التردد الحراري.
- بعض الحالات ترتفع درجة حرارة جسمهم.
- في بعض الحالات الضئيلة لا يستجيب الورم السرطاني إلى العلاج بتقنية التردد الحراري.
- قد تحدث عدوى فيروسية في الكبد نتيجة لقلة التعقيم وأيضًا قد تحدث اضطرابات في إنزيمات الكبد.
- قد تتعرض بعض الحالات إلى نزيف على سطح الكبد أو حدوث ثقب في القولون أو انسداد في القنوات المرارية.
- في بعض الحالات قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق وفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام وقد يشعر أيضا بالقيء والغثيان.
قبل أن ينتابك القلق من خوض التجربة دعنا نتحدث عن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه المضاعفات:
- قلة خبرة الطبيب المعالج الذي يتم الاستعانة به تلعب دور هام في حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد فيكون في بعض الأحيان غير متمرس في طرق كي الأورام بتقنية التردد الحراري، وفي هذه الحالة هو لا يمتلك القدرة على فعل الإجراء الصحيح و المناسب لحالة المريض.
- كما سبق وتحدثنا عن احتمالية حدوث عدوى فيروسية فـ السبب في هذه الحالة هو عدم وجود تعقيم كافة للأدوات المستخدمة في غرفة استقبال المريض للعملية.
- قد تكون المشكلة عند المريض من الأساس فقد لا يلتزم بتعليمات الطبيب المعالج بعد الخضوع لعملية التردد الحراري للكبد، أو لا يلتزم بعدد الجلسات التي يجب المحافظة عليها لإكمال العلاج والوصول إلى التعافي.
لذلك فمن أهم الخطوات قبل اتخاذ القرار بعملية التردد الحرارى لعلاج الأورام هو اختيار طبيب خبير يكمل معك رحلة الاستشفاء والعلاج للتخلص من الألم دون التدخل الجراحي، ويعتبر دكتور هشام العزازي افضل طبيب متخصص يمكنك الاستعانة به حيث يمتلك الخبرة في هذا المجال لعشرات السنوات كما لديه فريق عمل من الأطباء المتخصصين القادرين على حل المشكلات وطمأنة المريض للبدء في رحلة شفاء آمنة.
لماذا عليك الاستعانة بدكتور هشام العزازي لعلاج أورام الكبد بالتردد الحراري؟
لتجنب حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد لابد من الاستعانة بطبيب خبير في مجاله ولديه فريق عمل متخصص يضمن لك التمتع بمميزات علاج أورام الكبد بالتردد الحراري والتقنيات الحديثة والتخلص من الألم نهائيًا دون عناء التدخلات الجراحية.
- الدكتور هشام العزازي يتميز بقدرته على تقديم علاج فعال للتحكم في البؤر السرطانية بالكبد، حيث تصل نسبة النجاح إلى 94% في حالات الأورام التي تقل عن 4 سم.
- العلاج يتم بطريقة بسيطة دون الحاجة إلى شقوق جراحية كبيرة في الجسم مما يسمح للمريض بالرجوع إلى المنزل في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر حسب إقرار الطبيب بالموعد المناسب.
- يتميز العلاج على أيدي طبيب خبير بالتردد الحراري بسرعة تعافي المريض مما يمكنه من الرجوع إلى روتين حياته الطبيعي في وقت قصير قد يكون يومين فقط وبعض الحالات الشديدة قد تحتاج إلى 10 أيام من الراحة على الأكثر.
- يمكن للطبيب الخبير دمج الأسلوب الحديث من العلاج بدون ألم بسهولة مع علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي، لتحقيق نتائج فعالة في السيطرة على الأورام الخبيثة بالكبد.
- وجود طبيب مثل دكتور هشام العزازي يساعدك على تقليل المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث نتيجة التردد الحراري أو مشكلات العمليات الجراحية أو العلاج بالجلسات الكيميائية التقليدية
- سهولة خضوع المريض للعلاج بالتردد الحراري عدة مرات دون الشعور بالقلق أو الخوف.
مواصفات محددة تسمح بالعلاج بالتردد الحراري في حالة أورام الكبد
للحصول على أفضل النتائج لعلاج أورام الكبد باستخدام تقنيات التردد الحراري لابد من توفير مواصفات محددة تم الاتفاق عليها عالميًا للأورام، وذلك لضمان افضل استجابة للعلاج وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد، ومن ابرز وأهم هذه المواصفات ما يلي:
- ألا يزيد حجم الورم السرطاني عن 4 سم فيجب أن يكون أقل من ذلك.
- يفضل عدم زيادة عدد البؤر السرطانية الموجودة على الكبد عن ثلاث بؤر.
- لابد أن تبتعد البؤر السرطانية عن مكان القنوات المرارية والقولون والوريد البابي الكبدي، وذلك لضمان عدم حدوث أي مضاعفات أو مشكلات وحفاظًا على صحة المريض.
ما هو التردد الحراري لعلاج أورام الكبد؟
تحدثنا عن المضاعفات الناتجة عن العلاج بالتردد الحراري، ولكن دعنا نتعرف على التردد الحراري أولًا وكيف يتم استخدامه لعلاج الأورام.
يعتبر التردد الحراري من أهم التقنيات الحديثة التكنولوجية التي يتم استخدامها عالميًا في علاج أورام الكبد والآلام الناتجة عنه عن طريق الأشعة التداخلية فيحقق كفاءة مرتفعة ويتم بفاعلية ملحوظة حققت نجاحات بشكل كبير.
يأتي المريض إلى الطبيب المعالج لعلاج البؤر السرطانية في الكبد، وكما تم الأتفاق من قبل أنه يجب أن يقل حجم البؤر السرطانية عن 4 سم، ويمكن المعالجة بالتردد الحراري في حالة وجود عدة أورام ولكن بحجم صغير.
تتم عملية التردد الحراري لأورام الكبد على أيدي طبيب متخصص في هذا المجال من خلال بعض الخطوات المحددة والتي تتمثل في النقاط التالية:
- يقوم الطبيب المعالج المختص بإدخال إبرة التردد الحراري وتوجيهها إلى مكان الألم باستخدام الموجات الفوق صوتية حتى تصل إلى الشريان الذي يعمل على تغذية الورم.
- يتم توصيل الأبرة التي تم توجيهها بـ جهاز التردد الحراري للبدء في العملية الغير جراحية للتخلص من الألم.
- يتم تشغيل الجهاز وإرسالها لبعض النبضات الكهربائية والتي تعمل على القضاء على الورم السرطاني بتقنية الكي.
مميزات علاج الأورام بالتردد الحراري
هناك العديد من المميزات التي تجعل مرضى الأورام يلجأون إلى تقنية التردد الحراري، وهذه المميزات تتمثل في التالي:
- يتميز علاج الأورام بتقنية التردد الحراري أنه يتم تحت خضوع المريض إلى تخدير موضعي لمكان العملية دون الحاجة للتخدير الكلي.
- هذه التقنية الحديثة تحمي المرضى من التدخلات الجراحية أو الإجراءات الغير آمنة والتي تتسبب في مضاعفات أو مشكلات أخرى.
- تتم العملية في وقت قصير ومن بعدها يمكن ممارسة النشاط اليومي في أسرع وقت، فكل ما يحتاج إليه المريض هو الراحة لمدة يومين فقط.
- من أهم المميزات أن جهاز التردد الحراري واستخدام الإبر لا يترك آثار على بطن المريض.
- سعر وتكلفة العلاج بالتردد الحراري قد يكون أقل بكثير من استخدام تقنيات أخرى أو اللجوء للعمليات الجراحية وأقل من تكاليف العلاج.
- تتناسب عملية التردد الحراري مع كبار السن والمرضى لأن نسبة الشعور بالألم الناتج عن العلاج بسيطة جدًا مقارنًة بالألم الناتج عن الجراحة.
- بعد الانتهاء من العلاج نضمن عدم عودة الورم مرة أخرى في أغلب الأحيان.
نصائح للخاضعين لعلاج الأورام بالتردد الحراري
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن تقديمها للمرضى الخاضعين للعلاج بالتردد الحراري وذلك لتجنب حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد، وهذه النصائح تتمثل في التالي:
- لابد من الالتزام بالتعليمات التي يوجهها الطبيب لتجنب حدوث أي مشكلات أو مضاعفات.
- يجب تناول العلاج الدوائي والمسكنات التي يقرها الطبيب فقط وعدم استخدام أي أنواع مسكنات أخرى أو دواء بدون موافقة الطبيب المعالج.
- تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضة أو عمل أي مجهود في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية.
الاسئلة الشائعة
لا يمكننا الإقرار بتكلفة محددة لعملية التردد الحراري وذلك لأنها تختلف من مركز لآخر حسب خبرة الطبيب المعالج وفريق العمل المختص الذي يقوم بإجراء العملية، كما تتحدد أيضًا بناءًا على مستوى الرعاية الطبية والخدمات التي يقدمها المركز المعالج، أيضًا تلعب الحالة الصحية للمريض وعدد البؤر على الكبد دور هام في تحديد التكلفة، طبيب التخدير والأدوات الحديثة المستخدمة ترفع أيضًا من تكلفة إجراء العملية .
بالعكس، نسبة الفشل في التردد الحراري لعلاج أورام الكبد منخفضة جدًا قد لا تحدث من الأساس، ولكن بشرط اختيار طبيب معالج متخصص متعاون مع فريق طبي مميز. ما هي تكلفة عملية التردد الحراري للكبد؟
هل نسبة الفشل في عملية التردد الحراري مرتفعة ؟
في النهاية يمكننا القول أن دكتور هشام العزازي أفضل دكتور متخصص في العلاج بالتردد الحراري بدقة تقيك من حدوث مضاعفات التردد الحراري للكبد لما له من خبرة تمتد لعشرات السنوات والعديد من المؤلفات في هذا المجال .
كل ما عليك فعله هو التواصل مع مركز العزازي لبدء رحلة العلاج والتمتع بحياة صحية بدون ألم.
