//الألام السرطانية المزمنة

الألام السرطانية المزمنة

الاشخاص المصابون بمرض السرطان غالبا مايعانون من التى يصاحبهم الالم باستمرار ومع اخذ المسكنات وبكثرة التى مع انها تسكن الالم فتره

الى انها ماتسبب اثار جانبية سلبيه على الكلى وباقى اعضاء الجسم الحيويه …. ونحن عند استقبالنا فى مركز الدكتور هشام العزازى للمرضى

الذين يعانون من نأخذ كل هذه المشاكل التى يعانون منها فى عين الاعتبار ونعمل على تخليصهم

من الألم بطرق طبية متطورة ومدروسه وبعلم مميز ومنتشر الان ومتطور الى ابعد الحدود

يحدث الألم في 53٪ من الاشخاص المصابين بالاصابة بسرطان خبيث و 59٪ من الاشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد للسرطان

و 64٪ من الاشخاص الذين يعانون من السرطان المتقدم، و 33٪ من الاشخاص بعد اكتمال العلاج العلاجي.

الأدلة على انتشار الألم في سرطان تم تشخيصه حديثا نادرة. ووجدت إحدى الدراسات ألما في 38 في المائة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا،

بينما وجد آخرون أن 35 في المائة من هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بألم في الأسبوعين السابقين،

بينما أفاد آخر بأن الألم كان عرضا مبكرا في 18 إلى 49 في المائة من الحالات. أكثر من ثلث الأشخاص

الذين يعانون من آلام السرطان يصفون الألم بأنه معتدل أو شديد.

التشخيص المبكر للسرطان

من المرجح أن يستجيب السرطان للعلاج الفعال إذا ما كُشِف عنه في وقت مبكّر، وأن يؤدي إلى زيادة احتمال بقاء المصابين به على قيد الحياة

وإلى تقليل معدلات المراضة الناجمة عنه وعلاجه بتكاليف أقل. ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة المرضى المصابين بالسرطان عن طريق الكشف عنه مبكّراً وتجنب تأخير رعايتهم.

وفيما يلي 3 خطوات يشملها التشخيص المبكّر يجب دمجها وتطبيقها في الوقت المناسب:

التوعية وإتاحة الرعاية

تقييم السرطان من الناحية السريرية وتشخيصه وتقدير مرحلة انتشاره

إتاحة العلاج

والتشخيص المبكر مهم في جميع المواضع وفيما يخص معظم أنواع السرطان. وفي ظل غياب التشخيص المبكر،

فإن المرضى لا يخضعون للتشخيص إلا في مراحل متأخرة قد لا يكون فيها العلاج الشافي خياراً متاحاً أمامهم بعد ذلك.

ويمكن وضع برامج تقلّل حالات التأخير في الحصول على الرعاية وتذلّل العقبات التي تعترض سبيل الحصول عليها

لإتاحة المجال أمام المرضى لكي يحصلوا على العلاج في الوقت المناسب…

 

By | 2018-09-26T10:30:41+00:00 September 26th, 2018|مقالات|0 Comments

Leave A Comment